ثم عرضتها على المجاميع الأصلية وبعض الأصول الأولية لأحاديثنا المروية عن الأئمة عليهم السلام ككتاب بحار الأنوار ووسائل الشيعة ومستدركه ومصباح المتهجد والاقبال ومجالس الصدوق وثواب أعماله وغيرها فرأيت لهذا الأساس مؤكدات ومؤيدات كثيرة منها يستكشف كشفا قطعيا ان ما بأيدينا هو نفس ما بشر به الصدوق نفسه في موارد ثلاثة من كتابه من لا يحضره الفقيه (1) وأحال إليه فيها وذكره في كتابه الخصال (2) خصوصا بملاحظة ما شهد به الشيخ الحر (ره) في مقدمة وسائل الشيعة من أن كتاب فضائل رجب وفضائل شهر رمضان للصدوق (ره) ونسبته إليه متواترة حيث التزم فيها (المقدمة) قبل ذكره فهرست أسماء الكتب المعدود فيها هذا الكتاب (فضائل الأشهر الثلاثة): أنه لا ينقل في الوسائل إلا من الكتب المعول عليها التي لا تعمل الشيعة إلا بها ولا ترجع الا إليها وأنه ينقل فيه من كتب معتمدة من مؤلفات الثقات الأجلاء كلها متواتر النسبة إلى مؤلفيها لا يختلف العلماء ولا يشك الفضلاء فيها وأنه لا ينقل فيه عن كتب غير معتمة أو ثبت ضعفا أو ضعف مؤلفيها عنده وصدر عنه نحو ذلك في خاتمة الوسائل في الفائدة الرابعة وذكر في أمل الآمل (القسم الثاني طبع النجف 1385 ه الصفحة 284) كتب الصدوق الواصلة إليه وعد فيها: كتاب فضائل رجب. كتاب فضائل شعبان كتاب فضائل شهر رمضان.
وذكر العلامة الكبير المغفور له الحاج الشيخ آقا بزرك الطهراني (قده) في الذريعة الجزء 16 ص 252 في وصف الكتاب ما لفظه: فضائل الأشهر