الإمامة والتبصرة - ابن بابويه القمي - الصفحة ٤٢
23 - وعنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي، عن أبي عبد الله الحذاء، عن سعد بن طريف، عن محمد ابن علي بن (9) عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله: من سره أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي ويدخل جنة ربي التي وعدني، جنة عدن منزلي، قضيب من قضبانه، غرسه ربي بيده، فقال له: كن جنة عدن فكان، فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من ذريتي، إنهم الأئمة من بعدي، وهم عترتي ودمي ولحمي، رزقهم الله علمي وفهمي، ويل للمنكرين فضلهم من أمتي، القاطعين صلتي، والله ليقتلن ابني، لا أنالهم الله شفاعتي (10).

٩ - كذا في النسختين، والذي يظهر من ملاحظة مصادر هذا الحديث ومصادر الحديث الآتي برقم (٢٧) سندا ومتنا، أن كلمة (بن) تصحيف لكلمة (عن) وأن المراد بمحمد بن علي هو الإمام الباقر أبو جعفر عليه السلام وهو يروي عن عمر بن علي وعمر يروي عن أبيه الإمام علي عليه السلام فراجع.
١٠ - في بصائر الدرجات (ص ٥٠): محمد بن الحسين، عن يزيد بن شعر، عن هارون بن حمزة، عن أبي عبد الرحمان، عن سعد الإسكاف، عن محمد بن علي بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال:
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله، وعنه البحار (٤٤ / ٢٥٨). وفيه (ص ٤٨) عن محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر، مثله تماما متنا، وهذا السند هو للحديث (٢٧) الآتي.
وفيه (ص ٤٨) عن محمد بن عيسى، عن أبي عبد الله المؤمن، عن أبي عبد الله الحذاء عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قريبا منه، والبحار (٢٣ / ١٣٦) وفيه (ص ٥٢) عن محمد بن الحسين عمن رواه عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم، عن إبراهيم بن يحيى المدني، عن أبيه، عن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وذكر نحوه، وعنه في البحار (٢٣ / ١٣٦) وفي كامل الزيارات لابن قولويه (ص 69) عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي عبد الله زكريا المؤمن عن أيوب بن عبد الرحمان وزيد بن الحسن أبي الحسن، وعباد، جميعا عن سعد الإسكاف:
قال: قال أبو جعفر عليه السلام، قال رسول الله:
وعنه في البحار (44 / 259 و 302) ولاحظ إثبات الهداة (2 / 252 و ص 495) عن الصفار.
وقد وردت الرواية به عن علي عليه السلام في البحار (23 / 123) نقلا عن تفسير العسكري (214).
وروى الصدوق في الأمالي (ص 237) عن أبيه (المؤلف) عن سعد عن ابن عيسى عن ابن معروف، عن الحسين بن زيد عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سره أن يجوز على الصراط... وعنه في البحار (38 / 98). وانظر الحديث 27 وتخريجاته.
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 7
2 الإمامة والتبصرة 19
3 باب الوصية من لدن آدم عليه السلام 21
4 باب أن الأرض لا تخلو من حجة 25
5 باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى 37
6 باب أن الله عز وجل خص آل محمد (عليهم السلام) بالإمامة دون غيرهم 40
7 باب أن الإمامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن عليهما وعلى أبيهما السلام 47
8 باب العلة في اجتماع الإمامة في الحسن والحسين عليهما السلام 55
9 باب في أن الإمامة لا تكون في أخوين بعد الحسن والحسين عليهما السلام 56
10 باب أن الإمامة لا تكون في عم ولا خال ولا أخ 59
11 باب إمامة علي بن الحسين عليه السلام وابطال إمامة محمد بن الحنفية 60
12 باب إمامة الباقر: أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام 63
13 باب إمامة أبي عبد الله عليه السلام 65
14 باب إمامة موسى بن جعفر عليه السلام 66
15 باب إبطال إمامة إسماعيل بن جعفر 71
16 باب إبطال إمامة عبد الله بن جعفر 72
17 باب السبب الذي من أجله قيل بالوقف 75
18 باب إمامة أبي الحسن علي بن موسى عليه السلام 77
19 باب في أن من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية 82
20 باب معرفة الامام انتهاء الأمر إليه بعد مضي الأول 84
21 باب ما يلزم الناس عند مضي الإمام عليه السلام 87
22 باب في من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام 90
23 باب من أشرك مع إمام هدى إماما ليس من الله تعالى 91
24 باب النوادر 92
25 المستدرك 97
26 باب إمامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد وأبى الحسن علي الهادي (ع) 99
27 باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) 100
28 باب إمامة القائم عليه السلام 101
29 باب في ذكر حديث اللوح، وان الامام الثاني عشر هو الحجة ابن الحسن العسكري 103
30 باب في ولادة المهدي عليه السلام 109
31 باب أن المهدي من ولد الحسين عليه السلام 110
32 باب أن المهدى هو الخامس من ولد السابع ونحو ذلك 113
33 باب في أوصاف المهدي عليه السلام 115
34 باب في النهي عن تسميته عليه السلام 117
35 باب في الغيبة 119
36 باب ما يصنع الناس في الغيبة 124
37 باب في آيات ظهوره 128
38 باب أن لديهم الكتب التي أنزلت على الأنبياء 139
39 باب أنهم القرى الظاهرة 140