عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2 - ولأبي داود والترمذي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب. " 3 - ورويا عن عمر قال: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي، وقال: " لا تنسنا يا أخي من دعائك. " فقال عمر: كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا.
بعض ما ورد فيما ينبغي أن يستفتح به الدعاء رجاء أن يقبل 1 - عن بريدة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول:
اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد (1) الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا (2) أحد، فقال: " لقد سألت الله بالاسم الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ". رواه أبو داود والترمذي وحسنه.
قال المنذري: قال شيخنا أبو الحسن المقدسي: إسناده لا مطعن فيه، ولم يرد في هذا الباب حديث أجود إسنادا منه.
2 - وعن معاذ بن جبل: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا، وهو يقول: يا ذا الجلال (3) والاكرام، فقال: " قد استجيب لك فسل ". رواه الترمذي وقال: حسن.
3 - وعن أنس قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي، وهو يصلي ويقول: " اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، يا حنان يا منان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام، يا حي يا قيوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ".
رواه أحمد وغيره، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
4 - وعن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: