حرما واتقوا ا لله الذي إليه تحشرون} (1) وثبت عن النبي (ص) أنه قال: " إن الله حرم مكة فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها " (2) الحديث، رواه البخاري ومسلم. وثبت عنه (ص) أنه قال أيضا: " إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقطع عضاهها، ولا يصاد صيدها " (3) رواه البخاري ومسلم. وعلى هذا فكل ما صاده غير المحرم في الحل ودخل به الحرم أو أخذه منه محرم بشراء أو هبة أو إرث
(١٩٦)