الذي اشتهر باسم جبل الرحمة حلا لمشكلة الزحام الذي سهل على النشالين سرقة حجاج بيت الله الحرام حول إمكان إزالة المصلى الواقع في وسط هذا الممر تحقيقا للتوسعة.
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي:
لم يثبت عن النبي (ص) أنه حث على صعود جبل عرفات الذي اشتهر عند الناس باسم: جبل الرحمة، ولم يكن من هديه (ص) صعود هذا الجبل في حجه ولا اتخذه منسكا، وقد قال (ص): " خذوا عني مناسككم "، ودرج على ذلك الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة ومن تبعهم بإحسان، فلم يكونوا يصعدون على هذا الجبل في حجهم ولا اتخذوه منسكا لهم؛ اقتداء برسول الله (ص)، والذي ثبت أنه (ص) وقف تحت هذا الجبل عند الصخرات الكبار، وقال: " وقفت هاهنا وعرفة كلها موقف، وارفعوا عن بطن عرنة " (1) ولذا قال كثير من العلماء: إن صعود هذا الجبل في الحج على