وعليه أن يأتي بركعة بدلها بعد سلام الإمام. ومن كبر تكبيرة الإحرام ثم أدرك الإمام وهو راكع فركع معه قدرا يحقق الطمأنينة أعتد بهذه الركعة عند جمهور العلماء لحديث " إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا، ومن أدرك الركعة فقد أدرك الصلاة " رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم في المستدرك، ولحديث: " من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة " رواه الشيخان (1).
س 2: نرى كثيرا من الناس يسابقون الإمام في الركوع وفي القيام وفي السجود وحركتهم مع حركة الإمام أو يسبقونه هل صلاتهم هذه جائزة أم لا؟
ج 2: يجب على المأموم أن يتابع إمامه في الركوع والسجود والقيام وفي الرفع منهما، فلا يركع ولا يسجد ولا يرفع منهما إلا بعد إمامه، لامره (ص) بذلك ونهيه عن سبق الإمام أو مصاحبته في شيء من ذلك، قال (ص): " إنما جعل الإمام ليأتم به فلا تختلفوا عليه