فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٧ - الصفحة ٢٣٦
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الثاني من الفتوى رقم (12187) س 2: ما هو أفضل أوقات الليل للتهجد فأنا أقوم كل ليلة أصلي قبل صلاة الفجر بنصف ساعة فقط أصلي فيها مثنى مثنى وإذا سمعت الأذان أوترت بركعة فهل أستمر في هذه الكيفية ويكتب لي ثواب قيام الليل أم هناك وقت أفضل أقوم فيه كجوف الليل مثلا أفيدونا؟
ج 2: أفضل قيام الليل ما كان في نصف الليل الأخير، لقول النبي (ص) " أفضل الصلاة صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه.. " (1) الحديث، وقوله (ص): " ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له " (2) متفق على صحتهما، وهذا النزول المذكور في

(1) أخرجه أحمد 2 / 160، 206، والبخاري 1 / 286، ومسلم 3 / 165، وأبو داود برقم (2448) والنسائي 1 / 321، وابن ماجة برقم (1712).
(2) أخرجه مالك 1 / 214، والبخاري 1 / 289، 4 / 190، ومسلم 2 / 175، وأبو داود برقم (1315)، والترمذي 2 / 263.
(٢٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 233 234 235 236 237 238 239 240 242 ... » »»