تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٨١
(1) (حديث) ابن عمر لما فتح هذان المصران اتوا عمر فقالوا يا أمير المؤمنين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل النجد قرنا وهو جور عن طريقنا وانا ان أردناه يشق علينا قال فانظروا حذوها من طريقكم فحد له ذات عرق. البخاري في صحيحه بهذا قال البيهقي يمكن أن يكون عمر لم يبلغه توقيت النبي صلى الله عليه وسلم * (2) (حديث) عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق ذات عرق أبو داود والنسائي من رواية القاسم عنها بلفظ العراق بدل المشرق تفرد به المعافي بن عمران عن أفلح عنه والمعافي ثقة وفي الباب عن جابر رواه مسلم لكنه لم يصرح برفعه وعن الحرث عن عمر والسهمي رواه أبو داود وعن انس رواه الطحاوي في أحكام القرآن وعن ابن عباس رواه ابن عبد البر في تمهيده وعن عبد الله بن عمر ورواه أحمد وفيه حجاج بن أرطأة وهذه الطرق تعضد مرسل عطاء الذي تقدم * (3) (حديث) ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق احمد وأبو داود والترمذي من طريق يزيد بن أبي زياد عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عنه قال الترمذي حسن قال النووي ليس كما قال ويزيد ضعيف باتفاق المحدثين قلت في نقل الاتفاق نظر يعرف ذلك من ترجمته وله علة أخرى قال مسلم في الكنى لا يعلم له سماع من جده يعني محمد ابن علي (تنبيه) العقيق واد يدفق ماؤه في غورى تهامة قال الأزهري هو حذاء ذات عرق *
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 76 77 79 80 81 90 93 94 98 102 ... » »»
الفهرست