(1) * (حديث) * ابن عمر فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وفيما سقى بالنضح نصف العشر البخاري وابن حبان وأبو داود والنسائي وابن الجارود وقد قال أبو زرعة الصحيح وقفه على ابن عمر ذكره ابن أبي حاتم عنه في العلل ورواه مسلم من حديث جابر والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة والنسائي وابن ماجة من حديث معاذ وسيأتي من وجه آخر (تنبيه) العثرى بفتح المهملة والمثلثة وحكى إسكان ثانيه قال الأزهري وغيره العثري مخصوص بما سقى من ماء السيل فيجعل عاثورا وهو شبه ساقية تحفر ويجري فيها الماء إلى أصوله وسمى كذلك لأنه يتعثر به المار الذي لا يشعر به والنضح السقي بالسانية * (2) (قوله) ويروي وما سقى بنضح أو غرب ففيه نصف العشر أبو داود من حديث الحارث الأعور عن علي ورواه عبد الله بن أحمد من زيادات المسند ويحيى بن آدم في الخراج من طريق عاصم بن ضمرة عن علي وذكر انه عرضه على أبيه فأنكره وقال الدارقطني في العلل الصحيح وقفه على أبي إسحاق وأشار البزار إلى أن محمد بن سالم تفرد برفعه عن أبي إسحاق ورواه يحيى بن آدم في الخراج من حديث ابان عن انس ولفظه فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما سقت السماء العشر وفيما سقى بالدوالي والسواني والغرب والناضح نصف العشر (تنبيه) الغرب بلفظ ضد الشرق هو الدلو الكبير *
(٥٧٧)