تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٨٧
البيهقي حبيب وإن كان ثقة فإن كان يدلس ولم يبين سماعة فيه من طاوس وقد خالفه سليمان الأحول فوقفه: وروى عن حذيفة نحوه قاله البيهقي وأما ما رواه النسائي عن عبدة بن عبد الرحيم عن ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة انه صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف في صفة زمزم أربع ركعات في أربع سجدات احتج به النسائي على أنه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف أكثر من مرة وفيه نظر لان الحفاظ رووه وعن يحيى بن سعيد بدون قوله في صفة زمزم: كذا هو عند مسلم والنسائي أيضا فهذه الزيادة شاذة والله أعلم * (حديث) روى أنه صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين في كل ركعة خمس ركوعات:
احمد واللفظ له وأبو داود والحاكم والبيهقي من حديث أبي بن كعب: قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم فقرأ سورة من من الطول ثم ركع خمس ركعات وسجدتين ثم قام الثانية فقرأ بسورة من الطول وركع خمس ركعات وسجدتين ثم جلس كما هو مستقبل القبلة يدعو حتى انجلى كسوفها * * (كتاب صلاة الاستسقاء) * (1) (قوله) هي أنواع أدناها الدعاء المجرد وأوسطها الدعاء خلف الصلوات وأفضلها الاستسقاء بركعتين وخطبتين والاخبار وردت بجميعه انتهى. اما الأول فورد في حديث أبي اللحم انه رأى
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 92 93 ... » »»
الفهرست