الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٤٨
الحق) ج 4 من ص 199 - 202، و ج 6 ص 150 - 151، و (فضائل الخمسة) ج 1 ص 330 وكتاب (محمد وعلي وبنوه الأوصياء) ج 2 ص 100 - 104 وص 106.
ما كتب على أبواب الجنة الثمانية، وأبواب النار السبعة من الحكم وعلى أبواب الجنة الثمانية: علي ولي الله.
روى العلامة جمال الدين الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) ط النجف ص 122 نقلا عن الشيخ الإمام العالم صدر الدين إبراهيم بن محمد المؤيد الحمويني في كتابه (فضائل أهل البيت (ع)) بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص): لما أسري بي إلى السماء أمر بعرض الجنة والنار علي (أي أمر جبرئيل بذلك) فرأيتهما جميعا، رأيت الجنة وألوان نعيمها، ورأيت النار وأنواع عذابها، فلما رجعت قال لي جبرئيل (: قرأت يا رسول الله ما كان مكتوبا على أبواب الجنة، وما كان مكتوبا على أبواب النار؟. فقلت لا يا جبرئيل، فقال: إن للجنة ثمانية أبواب على كل باب منها أربع كلمات كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها واستعملها، وإن للنار سبعة أبواب على كل باب منها ثلاث كلمات كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن تعلمها وعرفها فقلت: يا جبرئيل أرجع معي لأقرأها، فرجع معي جبرئيل (فبدأ بأبواب الجنة، فإذا على الباب الأول مكتوب، لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، لكل شئ حيلة وحيلة طيب العيش (أو المعيشة) في الدنيا أربع خصال، القناعة، ونبذ الحقد، وترك الحسد ومجالسة أهل الخير. وعلى الباب الثاني
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»