الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٥٠
(أي يدفع ما عليه من الدين الذي اقترضه) وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي ولي الله، من أراد الدخول من الثمانية (أبواب) فليستمسك بأربع خصال، بالصدقة، والسخاء، وحسن الخلق وكف الأذى عن عباد الله عز وجل. ثم قال (ص): ثم جئنا إلى النار، فإذا على الباب الأول منها مكتوب: لعن الله الكاذبين لعن الله الباخلين، لعن الله الظالمين، وعلى الباب الثاني مكتوب: من رجا الله سعد، ومن خاف الله أمن، والهالك المغرور من رجا سوى الله وخاف غيره. وعلى الباب الثالث منها مكتوب: من أراد أن لا يكون عريانا في القيامة فليكس الجلود العارية في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعا في القيامة فليطعم الجائع في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون عطشان في القيامة فليسق عطشانا في الدنيا. وعلى الباب الرابع مكتوب: أذل الله من أهان الإسلام، أذل الله من أهان أهل البيت بيت نبي الله (ص)، أذل الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين. وعلى الباب الخامس منها مكتوب: لا تتبع الهوى فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك بما لا يعنيك فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونا للظالمين فإن الجنة لا تخلق للظالمين. وعلى الباب السادس منها مكتوب: أنا حرام على المجتهدين (1)، أنا حرام على المتصدقين، أنا حرام على الصائمين. وعلى الباب السابع منها مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ووبخوا أنفسكم قبل أن توبخوا، وادعوا الله عز وجل قبل أن تردوا عليه فلا تقدروا على ذلك.
وممن روى هذا الحديث من أهل السنة العلامة المعروف بابن حسنويه الموصلي الحنفي في (در بحر المناقب) ص 121 مخطوط قال: -

(1) أي في أمور الدين.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»