الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ٤٣
ومنهم العلامة السيوطي أيضا في (الخصائص الكبرى) ج 1 ص 7 ط حيدر أباد الدكن. ونقل العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) ص 94 عن أبي نعيم الحافظ بما نصه أبو نعيم الحافظ بسنده عن أبي هريرة، أيضا عن أبي صالح عن أبن عباس أيضا عن جعفر الصادق رضي الله عنهم في قوله تعالى: (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين (قالوا نزلت في علي، وأن رسول الله (ص) قال: رأيت مكتوبا على العرش لا إله إلا الله وحده لا شريك له، محمد عبدي ورسولي أيدته ونصرته بعلي بن أبي طالب. ثم قال وروى أنس بن مالك نحوه.
وروى الحديث عن طريق الديلمي عن أبن عباس، وبلال بن الحارث العلامة الأمر تسري في (أرجح المطالب) ص 35 إلى غير ذلك ممن روى الحديث راجع (تعليقات إحقاق الحق) ص 146 من ج 6 وص 195 من ج 3. وراجع أحاديث أبي الحمراء وأبي هريرة، وأنس في كتاب (محمد وعلي وبنوه الأوصياء) للعسكري ج 2 ص 100 و 101 وص 102 و 104 وص 105 وص 116 وص 117 و 118 وص 119 وص 120 وص 121 و 122.
خامسا - ما كتب على أبواب الجنة من أسمائهم وإعلان فضلهم (ع) وهذه حقيقة خامسة من مصاديق، صلاة الله على نبيه وأهل بيته، أو بعضهم وهي أن الله كتب أسماءهم وأعلن فضلهم على أبواب جنته ليقرأها كل داخل إليها. مقرونة باسمه جل وعلا وتوحيده كما جاء هذا المعنى في عدة أحاديث من طرق أهل السنة وإليك بعضها: -
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»