الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٥ - الصفحة ٩٣
أثبت فيها حرمة الجمع بين فاطميتين. وقد ذكر الباعث على تحرير هذه الرسالة في (الدرة النجفية) أولها: [اما بعد حمد الله سبحانه على مزيد آلائه..] صرح فيه بأنه ما رأى أحدا من المتقدمين والمتأخرين تكلم في المسألة وتعرض لها الا المحدث الحر العاملي فإنه جزم بالتحريم، وزاد عليه الشيخ يوسف بالتزام الفساد أيضا. وحكى فيها كلام الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني بعد ذكره حديث الجمع بين فاطميتين بما لفظه: [هذا الحديث صحيح ولا معارض له فيجوز ان يخصص به عموم القرآن ويكون الجمع بين الشريفتين من ولد الحسن والحسين بالنكاح حراما والله أعلم] فرغ منها في ذي القعدة 1169 وكتب الوحيد البهبهاني رسالة في رده، وكذا ولده آقا محمد علي، وكذا السيد عبد الكريم بكتابه (الجنة العاصمة) وجماعة غيرهم، وقد ذكرناها بعنوان (الجمع بين الفاطميتين) في ج 5 ص 136 - 137 ونسخ (الصوارم) كثيرة منها عند السيد محسن الأمين بالشام معها رسالة الوحيد في ردها. ونسخة عند (السيد شهاب الدين بقم) بقلم الشيخ علي بن علي التستري تلميذ الشيخ يوسف، فرغ من الكتابة 1175 وعلى هامش آخرها ما صورته: [بسمه تعالى، ان ما كتبه شيخنا العلامة متعه الله بالصحة والسلامة هو التحقيق الذي هو بالقبول حقيق والعمل على ما استند إليه وعول عليه سيما على طريقتنا المثلى وسنتا الفضلى من العمل على مضمون الاخبار وان لم يقل به أحد من الفقهاء الأخيار. وكتب الأقل محمد المهدى الفتوني...].
(617: الصوارم الماضية لرد الفرقة الهاوية وتحقيق الفرقة الناجية) في الإمامة.
للسيد محمد المهدى ابن الحسن الحسيني القزويني الحلي المتوفى بقرب النجف راجعا من الحج 1300 كبير، قال شيخنا في (خاتمة المستدرك): وهو من أحسن وأنفع ما كتب في هذا الباب وهو كبير يقع في 25000 بيت. أوله: [الحمد لله الذي هدى ولم يترك الناس سدى..] رتبه على مقدمات ومناهج وخاتمة وفرغ منها في شرقي بغداد صبيحة الثلاثاء سابع شعبان 1271 موجودة بخزانة كتبه بالحلة وعند (الصدر) و (السماوي) والسيد صادق الهندي في النجف.
(618: الصوارم المهرقة) في دفع (الصواعق المحرقة على أهل الرفض والبدع
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»