وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزوجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما (53) 239 - [الفضل الطبرسي] عن أبي حمزة الثمالي: إن رجلين قالا أينكح محمد نساءنا ولا ننكح نساءه والله لئن مات لنكحنا نساءه، وكان أحدهما يريد عائشة والآخر يريد أم سلمة (1).
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما (56) 240 - [الفضل الطبرسي] قال أبو حمزة الثمالي: حدثني السدي وحميد بن سعد الأنصاري (2) وبريد بن أبي زياد (3)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت هذه الآية قلنا يا رسول الله هذا السلام عليك قد عرفناه فكيف الصلاة عليك؟ قال:
قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (4).