خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٧٣
شرح تلك الرواية وهذه الوصية في كتاب ترجمة جاما سبنامه - بالفارسية - فمن رام تفصيل ذلك فليراجع إليه. انتهى (1).
والسيد الوالي المذكور يروي.
عن الشيخ علي سبط الشهيد الثاني، بسنده المتقدم (2).
الثامن: من مشايخ المحدث الجزائري، أستاذ الحكماء والمتكلمين، ومربي الفقهاء والمحدثين، محط رحال أفاضل الزمان، آغا حسين ابن الفاضل الكامل آغا جمال الدين محمد الخونساري المحقق المدقق، شارح الدروس، المتوفى سنة 1058، مقامه أعلى من أن يسطر، وفضائله أشهر من أن تذكر، أخذ الحكمة عن النحرير المحقق الأمير أبى القاسم الفندرسكي، ويروي:
عن تاج المحدثين المولى محمد تقي المجلسي، وعليه قرأ المنقول (3).
التاسع. من مشايخه، شيخه وأستاذه البحر المتلاطم، وفخر الأعاظم، محيي السنة، وناشر الآثار، العلامة المؤيد المسدد الرباني المولى محمد باقر ابن العالم الجليل المولى محمد تقي ابن الورع البصير المولى مقصود علي المتخلص في اشعاره بالمجلسي، فصار لقبا " لذريته وسلسلته العلية، وكانت زوجته أم المولى التقي المجلسي عارفة مقدسة صالحة، ومن تقواها وصلاحها أنه عرض لزوجها المولى مقصود علي سفر، فجاء بولديه المولى محمد تقي والمولى محمد صادق إلى العلامة المقدس الورع المولى عبد الله الشوشتري لتحصيل العلوم الشرعية، وسأله أن يواظب في تعليمهما ثم سافر فصادف في هذه الأيام عيد فأعطى المولى عبد الله (قدس سره) المولى محمد تقي ثلاثة توأمين، وقال:

(1) رياض العلماء 4: 80.
(2) تقدم في: 58، 151.
(3) هذا الطريق والذي يليه موجود بعينه في المشجرة.
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»