حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٥٢
(قيل الغالب أنه الموافق) هذا ممنوع نهاية قال الرشيدي والقائل بذلك الأسنوي والزركشي اه‍ (قوله يؤيده) أي ما قيل (قوله استعمال الطريقين الخ) أي تجوزا ع ش قول المتن: (وحيث أقول النص) أي هذا اللفظ والظاهر أنه مرفوع باعتبار حكاية بعض أحواله ويجوز غيره سم (قوله في جده الرابع الخ) فيه تسمح فإن عبد مناف ثالث جدوده (ص) لأنه (ص) محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف (قوله محمد الخ) بدل من الإمام (قوله ابن عبد يزيد) كذا في النهاية والمغني وغيرهما وفي بعض نسخ الشرح ابن يزيد بإسقاط عبد ولعله من قلم الناسخ (قوله ابن إدريس الخ) وأم الإمام فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم بجيرمي (قوله هاشم الخ) هو غير هاشم الذي هو أخو المطلب وجده (ص) لأنه (ص) محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهاشم المذكور في نسب الشافعي هو ابن المطلب أخو هاشم جد النبي (ص) فالحاصل أن المطلب ابن عبد مناف له أخ اسمه هاشم هو جد النبي (ص) وابن يسمى هاشما أيضا هو جد الشافعي والشافعي إنما يجتمع مع النبي (ص) في عبد مناف رشيدي فهاشم الذي في نسبه (ص) هو عم هاشم الذي في نسب الشافعي رضي الله عنه والمطلب في نسب الإمام عم عبد المطلب جده (ص) (قوله نسبة لشافع) والنسبة إلى الشافعي شافعي لا شفعوي كما قيل به لأن القاعدة أن المنسوب للمنسوب يؤتى به على صورة المنسوب إليه لكن بعد حذف الياء من المنسوب إليه وإثبات بدلها في المنسوب ع ش (قوله لشافع المذكور الخ) وإنما نسب إليه لأنه صحابي ابن صحابي وللتفاؤل بالشفاعة شيخنا (قوله وشافع هذا الخ) عبارة المغني وشافع بن سائب هو الذي ينسب إليه الشافعي لقي النبي (ص) وهو مترعرع وأسلم أبوه السائب يوم بدر فإنه كان صاحب راية بني هاشم فأسر في جملة من أسر وفدى نفسه ثم أسلم اه‍ (قوله وفاق الخ) فإنه أول من تكلم في أصول الفقه وأول من قرر ناسخ الأحاديث ومنسوخها وأول من صنف في أبواب كثيرة من الفقه معروفة مغني (قوله وهذه الثلاثة الخ) جملة حالية (قوله ما لم يجتمع الخ) فاعل واجتمع (قوله في الحديث المعمول به الخ) يريد أن الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال كردي (قوله في مثل ذلك) يعني في المناقب بصري (قوله كما ذكر) أي في الحديث من كونه يملا طباق الأرض علما (قوله وكاشف أصحابه الخ) قال للربيع أنت زاوية كتبي فعاش بعده قريبا من سبعين سنة حتى صارت الرواحل تشد إليه من أقطار الأرض لسماع كتب الشافعي ومع هذا قال أي الشافعي وددت أن لو أخذ عني هذا العلم من غير أن ينسب إلي منه شئ وكان رضي الله تعالى عنه مجاب الدعوة لا تعرف له كبيرة ولا صبوة ومن كلامه رضي الله تعالى عنه:
أمت مطامعي فأرحت نفسي * فإن النفس ما طمعت تهون وأحييت القنوع وكان ميتا * ففي إحيائه عرضي مصون إذا طمع يحل بقلب عبد * علته مهانة وعلاه هون وله أيضا ما حك جلدك مثل ظفرك * فتول أنت جميع أمرك وإذا قصدت لحاجة * فاقصد لمعترف بقدرك مغني (قوله ولد بغزة الخ) أي التي توفي فيها هاشم جد النبي (ص) وقيل ولد بعسقلان وقيل بمنى مغني (قوله ثم أجيز الخ) عبارة المغني ثم حمل إلى مكة وهو ابن سنتين ونشأ بها وحفظ القرآن وهو ابن سبع
(٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 ... » »»
الفهرست