حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ٥٥
أن ينبغي هنا بمعنى يليق ويحسن ويتأكد سم على حج ويمكن حمل قول ابن حجر عليه بأن يقال أي يطلب في العرف رشيدي (قوله استعمالها) أي لفظة ينبغي قوله (في المندوب تارة والوجوب أخرى) وتحمل على أحدهما بالقرينة نهاية بقي ما لو لم تدل قرينة وينبغي أن تحمل على الندب إن كان التردد في حكم شرعي وإلا فعلى الاستحسان واللياقة ومعناها هنا كما قال عميرة أنه يطلب ويحسن شرعا ترك خلو الكتاب منها ع ش قول المتن (أن يخلى) لعله من الأخلاء (قوله المذكور) ينبغي حذفه (قوله أفاده) أي الوصف بهما (قوله كلامه السابق) أي قول المصنف مع ما أضمه إليه إن شاء الله من النفائس المستجادات (قوله لكن أعادهما) أي الوصفين وكان الأوفق لما قبله الافراد (قوله لسبب زيادتها) أي تلك المسائل مع خلوها أي تلك الزيادة (قوله بخلاف سابقها) أي من النفائس المتقدمة يعني أنه لا تنكيت على المصنف في زيادة فروع على ما ذكره من الفروع إذ لا سبيل إلى استيعاب الفروع الفقهية حتى ينكت عليه بأنه لم يذكر مسألة كذا وكان ينبغي أن يذكرها بخلاف التنبيه على القيود واستدراك التصحيح فإن التنكيت يتوجه على من أطلق في موضع التقييد أو مشى على خلاف المصحح ونحو ذلك مغني قول المتن (وأقول في أولها الخ) أي لتتميز عن مسائل المحرر محلى أي مع التبري من دعوى الأعلمية عميرة (قوله فلا يرد الخ) تفريع على التقييد بغالبا (قوله وإن كان الخ) الواو للحال (قوله يقول ذلك) أي ما يأتي من قلت والله أعلم وقوله في استدراك التصحيح الخ أي مع أنه ليس من المسائل المزادة كقوله قلت الأصح تحريم ضبة الذهب مطلقا والله أعلم مغني قول المتن (في أولها قلت وفي آخرها الخ) المراد بالأول والآخر معناهما العرفي فيصدق بما اتصل بالأول والآخر بالمعنى الحقيقي عميرة (قوله لا إيهام) أي لمشاركة غيره له في العلم بناء على أن اسم التفضيل يقتضي المشاركة في أصل الفعل (قوله ما يدل له) أي لطلب ما فعله المصنف (قوله إذ رده الخ) في كون هذا القدر كافيا في الاستدلال تأمل بصري (قوله وهو الله أعلم الخ) أي وقل الله أعلم بما لبثوا (قوله وأبردها) أي الكلمات أو الأجوبة أو الأقوال مبتدأ خبره أن أقول الخ (قوله ولا ينافيه) أي ما فعله المصنف (قوله عن سورة بالنصر) أي عن المراد بالنصر والفتح فيها (قوله أنه قال) أي عمر رضي الله تعالى عنه (وقوله لمن قاله) أي خطابا لمن قال الله أعلم (وقوله مرة) يظهر أنه ظرف لقال الأول (قوله قد تتبعنا الخ) مقول عمر قال سم قد ضبب الشارح بين قد تيقنا وبين أن الله أعلم اه‍ وقضيته أن قوله إن كنا لا نعلم على تقدير لام متعلقة بتيقنا وقوله إن الله الخ مفعوله (قوله لتعين حمله الخ) علة لعدم المنافاة والضمير لما في البخاري (قوله عما سئل عنه الخ) أو عن حال نفسه من علم أو جهل ما سئل عنه (قوله ومما يؤيده) أي حسن ما فعله المصنف لا رد قول ذلك البعض بصري. (قوله أيضا) أي مثل ما ذكره الأئمة في نحو الله أكبر واعلم (قوله ومنع الخ) مبتدأ خبره قوله مردود وهو كلام استطرادي (قوله لتقدير النحاة في التعجب الخ) يعني لتفسير النحاة صيغة التعجب بذلك (قوله وبنحو قل الخ) عطف على بان فيه الخ فإن كان الرد مأخوذا من الآية فهو محل تأمل إذ لا نزاع في صحة المعنى وإنما هو في إطلاق خصوص الصيغة وإن كان من لفظ المفسر فلا يصلح للاستدلال به مع أن إرادته بعيدة من السياق وقد يختار الثاني ويمنع قوله فلا يصلح الخ باتفاق الصرفيين على أن صيغتي التعجب ما أفعله وأفعل به بمعنى واحد (قوله ما قاله الخ) أي هذا التفسير وقوله لقول قتادة الخ متعلق بقاله أي فسر ابن عطية وغيره
(٥٥)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، الحج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست