على أن الصفات التي يجب التعرض لها تختلف باختلاف الجواري ولم تفصل الأئمة القول فيه كما ستعرفه لكن في موضع السلم اشكال على الاطلاق لأنهم حكوا عن نصه أنه لو شرط كون العبد كاتبا أو الجارية ماشطة جاز ولمدع أن يدعي ندرة اجتماع صفة الكتابة والمشط مع الصفات التي يجب التعرض لها بل قضية ما أطلقوه تجويز السلم في عبد وجارية بشرط كون هذا كاتبا وتلك ماشطة وكما يندر كون أحد الرقيقين ولدا للآخر مع اجتماع الصفات المشروطة فيهما فكذا يندر كون أحدهما
(٢٨١)