فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٧ - الصفحة ٣٥٤
المناسك ويحرضهم على اكثار الدعاء والتهليل بالموقف فإذا فرغ منها جلس بقدر سورة الاخلاص ثم يقوم إلى الخطبة الثانية والمؤذن يأخذ في الاذان ويخفف الخطبة بحيث يفرغ منها مع فراغ المؤذن من الإقامة على ما رواه الامام وغيره ومن الاذان على ما رواه صاحب التهذيب وغيره قال هؤلاء ثم ينزل فيقيم المؤذن ويصلى بالناس الظهر ثم يقيمون فيصلى بهم العصر على سبيل الجمع هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع (1) * وعند أبي حنيفة رحمه الله لا إقامة للعصر ويجعل الاذان قبل الخطبة الأولى كما في الجمعة وإذا كان الامام مسافرا فالسنة له القصر والمكيون
(٣٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست