فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٣
قال (ووقت الصبح يدخل بطلوع الفجر الصادق المستطير ضوءه لا بالفجر الكاذب الذي يبدو مستطيلا كذنب السرحان ثم ينمحق أثره ثم يتمادى وقت الاختيار إلى الاسفار ووقت الجواز إلى الطلوع) * يدخل وقت الصبح بطلوع الفجر الصادق ولا عبرة بالفجر الكاذب والصادق هو المستطير الذي لا يزال ضوء يزداد ويعترض في الأفق سمى مستطيرا لانتشاره قال الله تعالى (كان شره مستطيرا) والكاذب يبدون مستطيلا ذاهبا في السماء ثم ينمحق وتصير الدنيا أظلم مما كانت والعرب تشبهه بذنب السرحان لمعنيين أحدهما طوله والثاني أن الضوء يكون في الأعلى دون الأسفل
(٣٣)
مفاتيح البحث: الصدق (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»
الفهرست