بها الا في الركعة الأولي كالتعوذ لنا ما روى عن ابن عمر أنه قال (صليت خلف النبي صلى الله عليه سلم وأبى بكر وعمر وكانوا يجهرون بالتسمية) (1) وعن علي وابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم (كان يجهر بها في الصلاة بين السورتين (2) واما ما يتعلق بلفظ الكتاب فقوله آية منها معلم بالميم الحاء وكذا قوله من كل سورة ولا يخفى ان المراد ما سوى براءة ويروى عن أحمد ان التسمية حيث أثبتت آية وليست من السورة ورأيت في رؤس المسائل لبعض أصحابه انها ليست من الفاتحة ولا من سائر السور والمشهور عنه في كتب أصحابنا انه يوافقنا في كونها من القرآن وإنما
(٣٢٢)