ما أورده المصنف في الوسيط (الثالث) ينبغي ان لا يقصد بهويه غير السجود فلو سقط على الأرض من الاعتدال قبل قصد الهوى للسجود لم يحسب بل يعود إلى الاعتدال ويسجد منه ولو هوى ليسجد فسقط على الأرض بجبهته نظران وضع جبهته على الأرض بنية الاعتماد لم يحسب عن السجود وان لم تحدث هذه النية يحسب ولو هوى ليسجد فسقط على جنبه فانقلب واتى بصورة السجود على قصد الاستقامة والاشتداد لم يعتد به وان قصد السجود اعتد به والله أعلم * قال (اما أكمل السجود فليكن أول ما يقع منه على الأرض ركبتاه (ح م) وليكبر عند الهوى ولا يرفع اليد ويقول سبحان ربى الاعلي ثلاث مرات ويضع الانف مع الجبهة مكشوفا ويفرق بين ركبتيه ويجافي مرفقيه وجنبيه ويقل بطنه عن فخذيه وهو التخويه والمرأة لا تخوى ويضع يديه بإزاء منكبيه منشورة الأصابع ومضمومتها) *
(٤٧١)