وعلى التقديرين فليعلم بالواو إشارة إلى الوجه الذي حكاه ابن القطان (وقوله) فان أوجبنا وضع اليدين ففي كشفهما قولان بعد ذلك القولين فيهما وفي الركبتين والقدمين جميعا ففيه تنبيه على أن كشف الركبتين والقدمين لا يجب لا خلاف (وقوله) وكشف الجبهة واجب لا حاجة إليه بعد قوله أولا مكشوفة واعلم أنه يعتبر في أقل السجود وراء ما ذكره أمور (أحدها) الطمأنينة كما في الركوع خلافا لأبي حنيفة وكأنه ترك ذكرها ههنا اكتفاء بما سبق (والثاني) لا يكفي في وضع الجبهة الامساس بل يحب ان يتحامل على موضع سجوده بثقل رأسه وعنقه حتى تستقر جبهته وتثبت قال صلى الله عليه وسلم (مكن جبهتك من الأرض) فلو كان يسجد على قطن أو حشيش أو على شئ محشو بهما فعن الشيخ أبى محمد انه ينبغي ان يتحامل قدر ما يظهر اثره على يده لو فرضت تحته وقال في التهذيب
(٤٦٩)