فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٩
هذه الآيات المتفرقة ونجعله كمن لا يحسن شيئا من القرآن أصلا ولو كان ما يحسنه من القران دون السبع كآية أو آيتين ففيه وجهان أحدهما انه يجب عليه ان يكرر حتى يبلغ قدر الفاتحة وأصحهما انه يقرأ ما يحسنه ويأتي بالذكر للباقي هذا كله إذا أحسن شيئا من القرآن أما إذا لم يحسن فيجب عليه ان يأتي بالذكر كلا تسبيح والتهليل خلافا لأبي حنيفة حيث قال لا يلزمه الذكر ويقف ساكنا
(٣٣٩)
مفاتيح البحث: القرآن الكريم (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست