ناحية تعرف بمازندران (1)، تضمنت مسائل القوم المذكورين أخبارا تختلف (2) ظواهرها في أنواع شتى من الأحكام.
وأودعت كتاب (التمهيد) أجوبة عن مسائل مختلفة جاءت فيها الأخبار عن الصادقين عليهم السلام، وبينت (3) ما يجب العمل عليه من ذلك بدلائل لا يطعن فيها، وجمعت بين (4) معان كثيرة؟ من أقاويل الأئمة عليهم السلام يظن كثير من الناس أن معانيها تتضاد، وكذا، وبينت اتفاقها في المعنى، وأزالت شبهات المستضعفين في اختلافها.
وذكرت مثل ذلك في كتاب (مصابيح النور في علامات أوائل الشهور) وشرعت (5) طرقا يوصل بها إلى معرفة الحق فيما وقع فيه الاختلاف بين أصحابنا من جهة الأخبار.
وأجبت (6) عن المسائل التي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر، ولقبها ب (المسائل المصرية) وجعل الأخبار (7) فيها أبوابا، وظن أنها مختلفة في معانيها، ونسب ذلك إلا قول الأئمة عليهم السلام فيها بالرأي: