فهذا ما عندي في الذي تضمنته (1) الكتب للشيخين المذكورين في الحلال والحرام من الأحكام (2).
فصل:
الموقف من الروايات المختلفة الظواهر وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحق، وأخبار (3) مختلف فيها، فينبغي (4) للعاقل المتدبر أن يأخذ بالمجمع عليه (5) - كما أمر بذلك الإمام الصادق عليه السلام - ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجة في أحد الشيئين منه، ويرده إلى من هو أعلم منه، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان، فإنه يسلم بذلك من الخطأ في الدين، والضلال، إن شاء الله.
وقد أجبت (6) عن كثير من الأخبار المختلفة في مسائل وردت (7) علي:
بغضها من نيسابور، وبعضها من الموصل، وبعضها من فارس، وبعضها من