الكريم الرؤف الرحيم اللهم اوسع على من رزقك الحلال وعافنى في بدنى ودينى وامن خوفى واعتق رقبتى من النار اللهم لا تمكربى ولا تستدرجنى ولا تخدعنى وادرء عنى شر فسقة الجن والانس پس سر و ديده خود را به سوى آسمان بلند گردانيد و از ديدههاى مباركش آب مىريخت مانند دو مشگ و به صداى بلند گفت: يا اسمع السامعين يا ابصر الناظرين و يا اسرع الحاسبين و يا ارحم الراحمين صل على محمد وال محمد السادة الميامين واسئلك اللهم حاجتى التى ان اعطيتنيها لم يضرنى ما منعتنى وان منعتنيها لم ينفعنى ما اعطيتنى اسئلك فكاك رقبتى من النار لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شئ قدير يا رب يا رب. پس مكرر مىگفت يا رب وكسانى كه دور آن حضرت بودند تمام گوش داده بودند به دعاء آن حضرت واكتفاء كرده بودند به آمين گفتن، پس صداهايشا بلند شد به گريستن با آن حضرت تا غروب كرد آفتاب وبار كردند و روانه مشعر الحرام شدند. مؤلف گويد كه كفعمى دعاء عرفه حضرت امام حسين عليه السلام را در بلد الامين تا اينجا نقل فرموده، وعلامه مجلسى در زاد المعاد اين دعاى شريف را موافق روايت كفعمى ايراد نموده وليكن سيد بن طاوس در قبال بعد از يا رب يا رب يا رب اين زيادتى را ذكر فرمودهاند: الهى انا الفقير في غناى فكيف لا اكون فقيرا في فقرى الهى انا الجاهل في علمى فكيف لا اكون جهولا في جهلى الهى ان اختلاف تدبيرك وسرعة طوآء مقاديرك منعا عبادك العارفين بك عن السكون الى عطآء والياس منك في بلاء الهى منى ما يليق بلؤمى ومنك ما يليق بكرمك الهى وصفت نفسك باللطف والرافة لى قبل وجود ضعفى افتمنعنى منهما بعد وجود ضعفى الهى ان ظهرت المحاسن منى فبفضلك ولك المنة على وان ظهرت المساوى منى فبعدلك ولك الحجة على الهى كيف تكلنى وقد
(٢٩٨)