فها انا ذا يا الهى بين يديك يا سيدى خاضع ذليل حصير حقير لا ذو برآئة فاعتذر ولا ذو قوة فانتصر ولا حجة فاحتج بها ولا قايل لم اجترح ولم اعمل سوء وما عسى الجحود ولو جحدت يا مولاى ينفعنى كيف وانى ذلك وجوارحى كلها شاهدة على بما قد علمت وعلمت يقينا غير ذى شك انك سآئلى من عظايم الامور وانك الحكم العدل الذى لا تجور وعدلك مهلكى ومن كل عدلك مهربى فان تعذبنى يا الهى فبذنوبى بعد حجتك على وان تعف عنى فبحلمك وجودك وكرمك لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من المستغفرين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الموحدين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الخائفين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الوجلين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الراجين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الراغبين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من المهللين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من السائلين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من المسبحين لا اله الا انت سبحانك انى كنت من المكبرين لا اله الا انت سبحانك ربى ورب ابآئى الاولين اللهم هذا ثنائى عليك ممجدا واخلاصى لذكرك موحدا و اقرارى بالائك معددا وان كنت مقرا انى لم احصها لكثرتها وسبوغها
(٢٩٤)