1 - أن يكون الماء طاهرا، وأعضاء وضوئك كلها طاهرة، ويكفي أن يكون غسلها بالوضوء على النحو الذي يتحقق به تطهيرها.
2 - أن ينوي التقرب إلى الله بالوضوء، ولهذا لا يصح الوضوء بالماء المغصوب ولا بالفضاء المغصوب مع الالتفات.
3 - أن يكون مطلقا غير مضاف، كماء الإسالة، وماء الكأس الذي تشربه، لا ماء الرمان - مثلا -.
4 - إذا كان ماء الوضوء قليلا فيجب ألا يكون قد سبق استعماله في التطهير من النجاسة.
5 - أن لا يكون الماء مستعملا في غسل واجب مثل غسل الجنابة أو الحيض أو النفاس أو الاستحاضة.
- وكيف أتوضأ؟
- بعد أن تنوي الوضوء تقربا إلى الله تعالى تبدأ: - أولا: تغسل وجهك الذي يتحدد من حيث الطول بمنبت الشعر أعلى الجبهة إلى الذقن، وما دارت عليه الابهام والإصبع الوسطى من حيث العرض. فإذا فتحت كفك على سعتها ووضعتها على وجهك فكل ما استوعبته كفك ما بين طرف الابهام وطرف إصبعك الوسطى فهو ما تغسله من عرض وجهك [مع ملاحظة أن تغسل وجهك مبتدئا من أعلاه إلى أسفله] من دون حاجة إلى تخليل الشعر الكثيف.
ثانيا: تغسل يديك من المرفق إلى أطراف الأصابع مبتدئا باليد اليمنى ثم اليسرى غاسلا من أعلى المرفق ونازلا إلى أطراف أصابعك منتهيا بأصابعك دائما.