- الماء المطلق.. ذلك الذي نشربه نحن، وتشربه الحيوانات ويسقى به الزرع.. ماء المحيطات والبحار والأنهار والآبار والجداول والأمطار، ماء الأنابيب الذي يصلنا عبر خزانات المياه المنتشرة في المدن والقرى والنواحي، ويبقى الماء مطلقا حتى لو اختلط مع قليل من الطين أو الرمل.
- والماء المضاف..؟
- الماء المضاف تعرفه بسهولة من إضافة لفظ آخر إلى الماء كلما نطقت به، فتقول: ماء الورد، ماء الرمان، ماء العنب، ماء الجزر، ماء البطيخ، وماء مساحيق الغسيل، وهو كما تلاحظ من الأمثلة ليس مما يعنينا أمره هنا، فنحن نتحدث عن الماء ذلك الذي نطهر به ونشر به، نتحدث عن الماء لا عن ماء الرمان وماء العنب مثلا.
ثم إن الماء أو الماء المطلق على قسمين.. كثير وقليل.
- وما الماء الكثير..؟
- الماء الكثير: ما بلغ بالوزن (465) كغم تقريبا، وبالحجم ما مكعبه (27) شبرا [بالشبر المساوي لربع المتر تقريبا]، وهو مقدار الكر، سواء أكان الماء جاريا أم راكدا.
وطبيعي أن تكون مياه البحار، والأنهار، والروافد، والجداول، والترع الكبيرة، والعيون، والآبار، وكذلك الماء الجاري في الأنابيب ذاك الذي يصل إلى بيوتنا من خزانات المياه الكبيرة المنتشرة في المدن، وماء خزاناتنا الموضوعة على سطوح منازلنا إذا كان حجم مائها أو وزنه الحجم أو الوزن المذكورين آنفا، وماء خزاناتنا الصغيرة ما دام يتصل بها