آخرته بدنيا غيره).
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (العامل بالظلم، والمعين له، والراضي به شركاء ثلاثتهم).
وقال عليه السلام: (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، فإن دعا لم يستجب له).
وقال عليه السلام في وصيته لأصحابه: (وإياكم أن تعينوا على مسلم مظلوم فيدعو عليكم فيستجاب له فيكم، فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: إن دعوة المسلم المظلوم مستجابة).
وقال عليه السلام: (من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة بين عينيه مكتوب آيس من رحمة الله).
وقال عليه السلام: (يجيئ يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدمه، فيقول: يا عبد الله مالك ولي؟ فيقول: أعنت علي يوم كذ وكذا بكلمة فقتلت).
3 - كون الإنسان ممن يتقى شره، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (شر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم).
وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام: (من أبغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه).
4 - قطيعة الرحم، قال الله تعالى في كتابه الكريم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لا تقطع رحمك وإن قطعك). وقال الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام: في كتاب علي عليه السلام: (ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا