الغاية القصوى (فارسي) - لليزدي ترجمة الشيخ عباس قمي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٧
يا مىتواند خودش متصدى شود وجهان او وجوه ثالثها الفرق بين ما اذا قومه على نفسه فلا يحتاج الى الاذن وبين ما اذا باعه من غيره فيحتاج والاحوط الاستيذان مع الامكان مط وجايز نيست مبادرت بفروختن بلكه صبر كند تا اخر زمان امكان بقاء بلى اگر علم داشته باشد بعدم وجدان مالك مده بقاء العين ومبادرت در فروختن اصلح باشد جايز است از باب قاعده احسان (امر چهارم) ضمان لقطه با تلف ان در اثناء حول يا بعد از ان قبل از تملك بر ملتقط نيست مگر آنكه تعدى يا تفريط كند يا آنكه التقاط كند بر غيه وجه مجوز مثل التقاط لقطه حرم بنا بر عدم جواز يا التقاط بقصد تملك بدون تعريف وهم چنين اگر در اثناء حول قصد كند تملك بدون تعريف را وايا بعود الى الامانة مرتفع مىشود ضمان يا نه وجهان الاحوط ما هو المشهور من عدم الارتفاع اگر چه دعوى ارتفاع بعيد نيست لتغير العنوان الموجب لتغير الحكم واگر اخذ كند به نيت تعريف لكن ترك كند ان را عصيانا ايا ضامن است يا نه احوطهما بل اظهرهما الاول لصيرورة اليدمعه على غير الوجه الماذون فيه وغاية توجيه وجه دويم اين است كه مقيد بودن اخذ واثبات يد بعمل بمقتضاى حكم ان معلوم نيست غاية الامر ترك واجبى كرده است ومجرد اين يد را عدواني نمىكند ولا يخفى ما فيه (امر پنجم) اشكالى نيست در وجوب رد عين اگر مالك ان پيدا شود در اثناء حول يا بعد از ان قبل از تصدق وتملك كما اين كه اشكالى نيست در عدم وجوب ان بعد از تصدق اگر چه عين باقى باشد چونكه رجوع در ان بعد از وقوع ان بر وجه صحيح جايز نيست وهم چنين اگر تملك كرده باشد وبيكي از نواقل شرعيه نقل بغير كرده باشد وهم چنين اشكالى نيست در ضمان عوض ان بر تقدير تصدق بر فرض عدم رضاى مالك يا تملك در لقطه غير حرم (باقى ماند كلام در دو مقام ديگر) يكي ضمان بر تقدير تصدق در لقطه حرم ديگرى وجوب رد عين بابقاء وعدم نقل ان در لقطه غير حرم وهم چنين در لقطه حرام اگر قائل شديم بجواز تملك ان اما اول پس اقوى در ان چنانچه نسبت بمشهور داده شده ضمان است بمعنى اين كه اگر مالك راضى نشود بايد ملقط عوض آن را بدهد واجران از براى خودش است لخصوص الخبر المنجبر بالشهرة عن العبد الصالح موسى بن جعفر ع سئلته عن رجل وجد دينارا في الحرم فاخذه قال ع بئس ما صنع ما كان ينبغى ان ياخذه قلت قد ابتلى بذلك قال ع يعرفه قلت فانه قد عرفه فلم يجد له باغيا قال ع يرجع به الى بلده فيتصدق به على اهل بيت من المسلمين فان جاء طالبها فهو له ضامن هذا مضافا الى فحوى مادل على الضمان في لقطة
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»