إلى غروبها في اليوم التالي وله حرمة كحرمة السبت، وفيه يدخل الكاهن الأعظم قدس الأقداس لأداء الفروض الدينية المفروضة في ذلك اليوم. " (1) 2 - وقال السقاف: " في واقعنا الحاضر لا نجد أي يهودي يصوم في العاشر من محرم أو يعده عيدا، ولم يوجد في السجلات التاريخية ما يشير إلى انهم صاموا في العاشر من محرم أو عدوه عيدا، بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين وهو الشهر الأول من سنتهم في تقويمهم وتاريخهم الا انهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم أو عيد كيپور. " (2) 3 - قال أيضا: " ان لليهود تقويما خاصا بهم يختلف عن تقويمنا العربي الاسلامي اختلافا بينا ويبتدئ بشهر (تشري) ثم (حشران) وينتهي بشهر (أيلول) و هو الشهر الثاني عشر، وفي كل سنة الكبيسة يضاف إليها شهر واحد حتى يكون للسنة الكبيسة ثلاثة عشر شهرا وهو شهر (آذار الثاني) الذي يتخلل بين آذار الشهر السادس وبين نيسان الشهر الثامن، ويكون (آذار الثاني) الشهر السابع وعدد أيام السنة في السنوات العادية 353 أو 354، أو 355 يوما وفي الكبيسة 383 أو 384 أو 385 يوما والتقويم اليهودي المستعمل الآن شهور قمرية وسنواته شمسية. " (3) 4 - وقال محمود باشا الفلكي في تقويم العرب قبل الاسلام: " يظهر ان اليهود من العرب كانوا يسمون أيضا عاشوراء وعاشوراء اليوم العاشر من شهر تشري الذي هو أول شهور سنتهم المدنية وسابع شهور السنة الدينية عندهم.
والسنة عند اليهود شمسية لا قمرية فيوم عاشوراء الذي كان فيه غرق فرعون