مشروعية نكاح المتعة.
و أيضا، فإن الطلاق مباح عند السنة والشيعة، لكن المسلمين جميعا حريصون على عدم استخدام هذه الرخصة للاتجاه إلى عقود زواج أخرى..
لو كان هذا الزواج غربيا:
وبعد ما قدمناه، نقول: إن ذنب هذا التشريع، الذي هو - - بلا ريب - - من مفاخر الإسلام، ومن أدلة عظمته، وشموليته، وأصالته - - إن ذنبه الوحيد الذي لا يغفره له كثيرون - -: أنه من جهة: شيعي علوي، يواجه عقدة الانتماء، وعصبية المواجهة المذهبية، ومن جهة أخرى: هو شرقي، وديني، ولذا فهو لا يجد العطف الكافي، والمحبة المطلوبة حتى من كثير من أهله وذويه.. وإنما يقابل باستمرار بالازدراء، والاحتقار لأنه شرقي، ولأنه إسلامي المولد