لتعطيل النكاح الصحيح، فجوابه.
أولا: إن هذا الزواج منذ وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يزل حلالا عند شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، ولم يوجب ذلك تعطيل الزواج الدائم، ولا التقليل من الإقبال عليه.
ثانيا: إذا كان هذا الزواج يوجب ذلك التحرر الشهواني وتعطيل الزواج الدائم، والتهرب من المسؤوليات، فلماذا حلله رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صدر الإسلام؟!
فإن قيل: إنما حلله لأجل الضرورة.
فإنه يقال: فلماذا لا يحله هؤلاء لنفس هذا السبب أيضا، فإن الضرورة قائمة؟!.
12 - - قولهم: إنه يوجب قطع العلاقات الأسرية.. غير صحيح،