غير أن الفرق هو أننا بالنسبة للأنبياء والأوصياء نعلم ونتيقن عصمتهم، أما بالنسبة لسائر الناس فنحن لا نعلم تحقق ذلك فيهم. فقد يكون هذا أو ذاك من الناس معصوما ونحن لا ندري. فإذا أخبرنا المعصوم بعصمته قبلنا منه..
خامسا: قوله قد يثبت عن المعصوم تحريم متعة النكاح تحريما أبديا.. غير مقبول، بل هو أول الكلام وهو الدعوى التي تحتاج إلى إثبات، وقد ظهر في هذا الكتاب: أن ضدها هو الثابت..
التشبث بالطحلب:
وهناك حديث رواه: " محمد بن مسلم عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث عن المتعة، قال: قلت: أرأيت إن حبلت؟