إلى ما قبل موته بأربعين يوما كما يزعمون.
فإذا لم يقتد ابن عباس بعلي، فبمن يقتدي إذن؟!.
4 - - إن اضطراب رواياتهم عن ابن عباس: أنه بقي على إباحتها، أو أنه رجع حين أخبره أمير المؤمنين بنسخها يوم خيبر.. أم أنه استمر على القول بحليتها للمضطر.
أو أنه استمر إلى ما قبل موته بأربعين يوما.
إن هذا الاضطراب يسقط رواياتهم عن الاعتبار.
5 - - كيف نوفق بين موقف ابن عباس هذا وبين قول علي (عليه السلام) له: إنك امرؤ تائه.. وبين ما زعموه من دعاء النبي (صلى الله عليه وآله) له بقوله: اللهم علمه القرآن، وكونه حبر هذه الأمة (1)