قالت: فدللته على امرأة، فشارطها، وأشهد على ذلك عدولا، فمكث معها ما شاء الله أن يمكث، ثم إنه خرج.
فأخبر عن ذلك عمر بن الخطاب، فأرسل إلي، فسألني: أحق ما أحدثت؟.
قلت: نعم.
قال: فإذا قدم فآذنيني به.
فلما قدم أخبرته، فأرسل إليه، فقال: ما حملك على الذي فعلته؟.
قال: فعلته مع رسول الله (ص)، ثم لم ينهنا عنه حتى قبضه الله، ثم مع أبي بكر، فلم ينهنا عنه، حتى قبضه الله، ثم معك، فلم تحدث لنا فيه نهيا!!.
فقال عمر: أما والذي نفسي بيده، لو كنت تقدمت