قاعدة الإلزام:
إن البحث فيما تثبته الروايات أو تنفيه يتوقف على تحديد ضوابط الأخذ بالروايات أو المصادر، وما هو المعتمد منها وغير المعتمد، والمقبول، وغير المقبول، فلا بد من حسم وذلك بالإقرار بأن ما يروى عن طريق غير أهل البيت (عليهم السلام) معتمد ومقبول، ويصح الإحتجاج به على الذين لا يعتقدون بصحة تلك الروايات، وفقا لما ثبت عندهم من أن الحديث المقبول، إنما هو ما يروى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأهل بيته (عليهم السلام)، بالطرق المرضية، ووفقا لأصول التوثيق المعتمدة عندهم، والتي منها عرض الحديث على القرآن، وعدم القبول بسنة أحد من الصحابة إلا بسنة رسول الله (ص)، وغير ذلك مما هو معروف.
هذا بالإضافة إلى أن لا يكون من المتحاملين