2 - - سوف نجد: أن محاولات توجيه بعض الرويات وتأويلها قد فشلت، ولم تجد نفعا، وحتى لو صح ذلك في بعضها.. فإن الكثرة الساحقة لسوف تبقى غير قابلة للتوجيه ولا للتأويل.
3 - - أننا قد أوردنا لبعضهم نصوصا عديدة، كما هو الحال بالنسبة للروايات عن جابر بن عبد الله الأنصاري.
والسبب في ذلك.. هو أن اختلاف النص، ووجود زيادات فيه، يشير إلى أن جابرا قد تحدث عن هذا الأمر أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة.. فكان يوجز تارة ويفصل أخرى.. ويتحدث عن قضية هنا، ثم يتحدث عن قضية غيرها هناك.. فلأجل ذلك وجدنا أنفسنا ملزمين بإيراد القضيتين، وذكر الروايتين على حد سواء.