لمكانته العلمية، نعم.. إذا كان الأمر كذلك فلا يسعنا إلا أن نقول:
" لأمر ما جدع قصير أنفه.. " ونحن لأجل ذلك سوف نكتفي بإيراد نماذج مما ورد عن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، وقد اخترنا فقط ما يناهز الأربعين حديثا - - فقط - - بعضها صحيح السند.. على اعتبار أن ذلك وحده يكفي لإظهار: أن بعض الناس، إذا أعوزهم الدليل، فلا يتورعون عن التبرع، والقاء الكلام على عواهنه، مهما كان فاقدا لصفة التحقيق، والتثبت والموضوعية، والإنصاف، ومن ثم.. فاقدا للقيمة العلمية، لدى العلماء والباحثين، والمحققين.
فنقول:
روايات من طرق أهل البيت: