1 - لا اتصال بين الفتح وأوطاس:
قال العسقلاني: " فيه نظر، لأن الفتح كان في رمضان، ثم خرجوا إلى أوطاس في شوال، وفي سياق مسلم: أنهم " لم يخرجوا من مكة حتى حرمت "، وفي نص آخر: " إلى يوم القيامة " (1) 2 - الفتح هو الأشهر والأذكر:
أما بالنسبة لكون أوطاس والفتح في عام واحد، فيصح التعبير بهذا تارة، وبذاك أخرى، لأن الغرض هو الإشارة إلى عام الحدث، لا إلى مناسبته ومكانه، وهو فتح مكة، ومكة نفسها، فإننا نقول:
إن ذلك لا يصح، لأن بعض روايات التحريم في يوم الفتح - - كرواية مسلم وغيره - - قد صرحت