وقد تصدينا لتأليف هذا الكتاب لبيان تلك الأدلة مع إيضاحها ليطلع عليها من لم يكن مسبوقا بها ويتساءل عنها، وما أكثر المتسائلين من طبقات الناس الكثيرة، لا سيما من الشباب.
وهذا هو السبب الذي دعاني إلى التصدي لهذا الموضوع الذي لم يفرد له تأليف خاص جامع للأدلة مستوعب للمقارنة بين فتاوى فقهاء المسلمين في المسألة وبين تلك الأدلة الكثيرة الواضحة فيما أعلم (1)، مع