الدعوات - قطب الدين الراوندي - الصفحة ١٧١
وإنما قال الفضل ذلك لأن علماء الإسلام كانوا لاموا الخليفة ووزرائهم (1) في تعظيمهم النصارى للتطبب (2).
477 - قال النبي صلى الله عليه وآله: الحمى حظ كل مؤمن من النار، الحمى من فيح جهنم، الحمى رائد الموت (3).
478 - وسئل زين العابدين عليه السلام عن الطاعون أنبرأ ممن يلحقه فإنه معذب؟
فقال عليه السلام: إن كان عاصيا فابرأ منه طعن أو لم يطعن، وإن كان لله عز وجل مطيعا فإن الطاعون ممن يمحص (به) (4) ذنوبه، إن الله عز وجل عذب به قوما ويرحم به آخرين، واسعة قدرته لما يشاء، ألا ترون إنه جعل الشمس ضياءا لعباده، ومنضجا لثمارهم، ومبلغا لأقواتهم، وقد يعذب بها قوما يبتليهم بحرها يوم القيامة (بذنوبهم) (5) وفي الدنيا بسوء أعمالهم (6).
479 - وقال النبي صلى الله عليه وآله: لولا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شئ:
المرض، والموت، والفقر، وكلهن فيه وإنه معهن لوثاب (7).
480 - وقال عليه السلام: ما يصيب (المؤمن) (8) من وصب ولا نصب ولا سقم،

(١) في البحار هكذا: لأن العلماء في ذلك كانوا يلومون الخلفاء والوزراء.
(٢) عنه البحار: ٨١ / ٢٠٩ ذ ح ٢٥ والمستدرك: ١ ٩٥ ذ ح ١٨.
(٣) عنه البحار: ٨ / ١ ١٨٨ ذ ح ٤٥ والمستدرك: ١ / ٨٠.
(٤) ما بين المعقوفين من البحار.
(٥) ما بين المعقوفين من نسخة - ب - والبحار.
(٦) عنه البحار: ٦ / ١٢٤ ح ١٠ و ج ٧٥ / ١٦ ح ١٠ و ج ٨١ / ٢١٣ ح ١.
(٧) عنه البحار: ٦ / ١٨٨ ح ٥، و ج ٧٢ / ٥٣ ح ٨٢، و ج ٨١ / ١٨٨ وفي البحار ج ٥ / ٣١٦ عن الخصال: ١ / ١١٣ ح ٨٩ ورواه في معدن الجواهر: ٣٦، ونزهة الناظر:
38 ومقصد الراغب: 136 عن الحسين (ع).
(8) ما بين المعقوفين من البحار.
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول الفصل الأول في فضل الدعاء 17
2 - فصل في كيفية الدعاء وآدابه وأوقات استجابته 22
3 - فصل في ألح الدعاء وأوجزه 44
4 - فصل في ذكر استجابة دعاء الصادقين عليهم السلام وبركاتهم ودعائهم وصلاتهم عند استجابة الدعاء 63
5 الباب الثاني في ذكر الصحة وحفظها وما يتعلق بها - فصل في خصال يستغنى بها عن الطب 74
6 - فصل في صحة البدن والعافية بالصلاة والدعاء والذكر لله سبحانه في السفر والحضر 81
7 - " صلوات النبي الأئمة " عليهم الصلاة السلام 87
8 - تسابيح النبي والأئمة عليهم الصلاة والسلام 90
9 - صلوات الأسبوع 94
10 - عوذة الأسبوع 99
11 - ما يعمل في أول الشهر 105
12 - ما يعمل في طول الدهر 108
13 - الدعاء بعد كل ركعتين 109
14 - فصل في فنون شتى من حالات العافية والشكر عليها 113
15 - فصل في ذكر أشياء من المأكولات والمشروبات وكيفية تناولها 137
16 الباب الثالث في ذكر المرض ومنافعه العاجلة والآجلة وما يجري مجراها - فصل في صلاة المريض وصلاحه وآدابه ودعائه عند المرض 163
17 - دعاء العليل 173
18 - في التداوي بتربة أبي عبد الله الحسين عليه السلام والدعاء والصدقة والحث على ذلك 180
19 - في ذكر أدعية مفردة لأوجاع معينة 194
20 - في ما يجب أن يكون المريض عليه وما يستحب له 212
21 - في عيادة المريض ووصيته وأحواله 221
22 الباب الرابع في أحوال الميت وأهواله - فصل في ذكر الموت وفرحته وترحته 235
23 - فصل في تلقين المحتضر عند الموت وغسله وتشييعه 245
24 - فصل في دفن الميت وتكفينه وزيارته وذكر القبر وأحواله 263
25 - المستدركات: أخرجناها من كتابي " بحار الأنوار " و " مستدرك وسائل الشيعة " عن الدعوات 283