فصل الخطاب في سيرة النّبي والآل والأصحاب
لمحمّد بن محمّد الحافظي البخاري، المعروف ب «خواجه بارسا» (756- 822) من أحفاد عبد اللَّه بن جعفر الطيّار، ذكره الشّيخ عبد الرّحمن الجامي في «نفحات الأنس» والشّيخ ملا حسين الكاشفي في «الرّشحات» وغياث الدّين بن همام الدّين المدعوّ بخواند مير في «حبيب السّير» ومجد الدّين علي بن ظهير الدّين البدخشاني في «جامع السّلاسل» والكفوي في كتاب «اعلام الأخيار» وغيرهم.
والكتاب من مصادر «عبقات الأنوار في امامة الأئمّة الأطهار» وأورده القندوزي في «ينابيع المودّة» ص 368.
تاريخ حبيب السّير، ج 2 ص 11، تأليف غياث الدّين «المدعوّ خواند مير». الكنى والألقاب للمحدّث القمّي، ج 2 ص 182.
عبقات الأنوار، حديث الثّقلين، ج 1 ص 540 رقم 133.
الفصول المختارة من العيون والمحاسن
للشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي، المتقدم في «تنزيه الأنبياء».
قال في مقدّمة الكتاب: سألت أيّدك اللَّه أن أجمع لك فصولًا من كتب شيخنا ومولانا المفيد أبي عبد اللَّه محمّد بن محمّد النّعمان أدام اللَّه عزّه في المجالس، ونكتاً من كتابه المعروف ب «العيون والمحاسن» لتستريح الى قرائته في سفرك، وتنشر ذكره في مستقرك وبلدك. وقد أجبتك أيّدك اللَّه إلى ذلك ايثاراً لوفاق مسرتك، ورغبة فيما عند اللَّه سبحانه لا جابتك، واللَّه الكريم يوفّقك برحمته لذلك ويتفضّل بحراستك انّه قريبٌ مجيب.