قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٥٥
وثانيها: موجز في تاريخ الدّول الاسلاميّة.
وطبع الكتاب مرّتين في فرنسا وبيروت.
تاج العروس ج 6 ص 423. دائرة المعارف الاسلامية ج 1 ص 217. الكنى والالقاب ج 1 ص 337. الاعلام ج 7 ص 174.
فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسّبطين
لإبراهيم بن محمّد الحمويني الشّافعي الجويني (644- 722) من مشايخ الذهبي قال: سمعت من الإمام المحدّث الاوحد الاكمل، فخر الاسلام صدر الدين إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن حمويه الخراساني الجويني، شيخ الصوفية قدم علينا طالب حديث، وروى لناعن رجلين من اصحاب المؤيّد الطوسي، وكان شديد الاعتناء بالرّواية وتحصيل الاجزاء، حسن القرائة، مليح الشكل مهيباً، ديّناً، صالحاً، وعلى يده أسلم غازان الملك، مات سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، وله ثمان وسبعون سنة، رحمة اللَّه تعالى.
هذا، وأسلم باسلام السلطان خلق كثير يبلغ عددهم مائة ألف، وهؤلاء هم المسمّون ب «تركمان» كما في القاموس، وأمر أن يكتب على خاتم السجلّات: «بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم» أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ومن آثار الشّيخ إبراهيم الحموئي الّذي كان شيخ خراسان في وقته تأليفه:
«فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسّبطين». قال: يتضّمن السّمط الأوّل منه: اثنين وسبعين باباً في فضائل أميرالمؤمنين عليّ ابن أبي طالب أبي الأؤلياء وباب مدينة العلم. ويحتوى السّمط الآخر: على اثنين وسبعين باباً في
(٤٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 450 451 452 453 454 455 456 457 458 459 460 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة