قرية بين نيسابور، وجوين، ودامغان. والغالب على أهلها التشيّع، وخرج منها الفضلاء والعلماء والمؤرّخون والأدباء جمع بين الفقه والحديث، وقد أثنى العلماء على سننه.
قال السبكي: فما صنّف في علم الحديث مثله تهذيباً وترتيباً وجودة.
وقال الچلبي: لم يصنّف في الاسلام مثله.
ولكن علي بن عثمان المعروف بابن التركماني الحنفي صنّف كتاباً سمّاه «الجوهر النقي في الردّ على البيهقي».
قال امام الحرمين: ما من شافعيّ الّا وللشّافعي فضل عليه غير البيهقي، فانّ له المنّة والفضل على الشّافعي لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه.
قال الذّهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهباً يجتهد فيه لكان قادراً على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف.
طبع الكتاب في حيدر آباد الدكن سنة 1344.
تذكرة الحفاظ، ج 3 ص 1132، ذكره في الطبقة الرابعة عشر.
وفيات الأعيان ج 1 ص 57 رقم 27. الكامل في التاريخ ج 1 ص 52. طبقات الشّافعيّة، ج 3 ص 3. البداية والنّهاية ج 12 ص 94. معجم البلدان ج 1 ص 538 وج 2 ص 370. كشف الظّنون، ج 2 ص 1007. روضات الجنّات، ج 1 ص 251 رقم 77. كامل بهائي لعماد الدّين الطبري، ج 2 الباب السابع والعشرين الفصل الثاني ج 2 ص 204. دائرة المعارف الإسلاميّة، ج 4 ص 429. مقدّمة دلائل النبوّة، للمؤلّف.
عبقات الأنوار، حديث الثقلين ج 1 ص 322 رقم 77. لغتنامه