سنن أبي داود السجستاني
وهو سليمان بن الأشعث بن اسحاق بن بشير بن شدّاد بن عمرو بن عمران الذّي قتل مع علي بن أبي طالب عليه السّلام. بصفّين (202- 275). كان يقول:
كتبت عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب- يعني «السن» جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث.
ذكرت الصّحيح وما يشبهه ويقاربه، ويكفي الانسان لدينه من ذلك أربعة أحاديث: أحدها: قله عليه السّلام: «الأعمال بالنيّات». والثّاني: قوله عليه السّلام: «من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه». والثّالث: قوله عليه السّلام:
«لا يكون المؤمن مؤمناً حتّى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه». والرّابع: قوله عليه السّلام: «الحلال بيّن والحرام بيّن، وبين ذلك أمور مشتبهات».
طبع السّنن مراراً.
تاريخ بغداد، ج 9 ص 55 رقم 4638. الأعلام، ج 3 ص 182.
وفيات الأعيان، ج 2 ص 138 رقم 258. الكنى والألقاب، ج 1 ص 62. تذكرة الحفّاظ للذّهبي، ج 2 ص 591 رقم 615، ذكره في الطبقة التّاسعة. تهذيب تاريخ دمشق، ج 6 ص 246.
الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة، ج 1 ص 316 رقم 1634.
السّنن الكبرى
لأبي بكر أحمد بن حسين البيهقي الشّافعي (384- 458).
وبيهق: ناحية كبيرة واسعة جدّاً، تشتمل على ثلاثمائة واحدى وعشرين