قادتنا كيف نعرفهم - آية الله العظمى السيد محمد هادي الحسيني الميلاني - ج ٥ - الصفحة ٤٠٣
حاشا لمجدك أن تقنط عاصياً الفضل أجزل والمواهب أوسع

وللسّهيلي مؤلّفات كثيرة منها: «الرّوض الأنف، في شرح السّيرة النّبويّة» لابن هشام.
طبع بدار النصر القاهرة، بسنة 1387.
وفيات الأعيان، ج 2 ص 324 رقم 344. معجم البلدان، ج 3 ص 291. لسان العرب، ج 11 ص 350. عدّة الداعي، الباب الأول «المناجات» ص 25 من مخطوطات مكتبتنا. الكنى والالقاب، ج 2 ص 299. لغتنامه دهخدا، ج 17 ص 739.
مقدّمة الكتاب بقلم عبد الرحمن الوكيل.
روضة الواعظين
للشّيخ أبي جعفر، محمّد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي النيسابوري المستشهد في سنة 508. قال ابن داود الحلّي: متكلّم جليل القدر فقيه عالم زاهد ورع. وقال محمّد بن علي الأردبيلي: في «جامع الرّواة» والشّيخ منتجب الدّين في «فهرست اجازاته» ثقة أيّ ثقة. وقال الميرزا عبد اللَّه الأفندي في «رياض العلماء»: ثقة جليل. وقال الشّيخ عبد الحسين الأميني في شهداء الفضيلة: هو العلم الخفاق، وهضبة الفضيلة الراسية في القرن السّادس، كان في الجبهة والسنام، في حملة الفقه والحديث، جامعاً بين رتبتي السّعادة والشّهادة آخذاً بعضادتي العلم والزّهادة خطيباً مصقاً واعظاً بأقواله وافعاله، وقد حازثقة الكلّ فجاء وحواليه رمز الثّناء وكراديس المدح والأطراء.
وكان من أمر استشهاده انّه لما فتح ناصر الدّين سنجر مدينة غزنين سنة
(٤٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 408 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة